احتواء الخلاف بين الحوثيين والإصلاح في الشاهل بوساطة المؤتمر

قالت لـ"الأولى" مصادر محلية بمديرية الشاهل في محافظة حجة إنه تم إبرام اتفاق بين الحوثيين والإصلاح بمنطقة "القاعدة", قضى باحتواء التوتر المسلح الذي نشب الأسبوع الماضي بين الطرفين وراح ضحيته أكثر من 7 أشخاص ما بين قتيل وجريح, وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنه.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق قضى برفع النقاط المستحدثة من الطرفين, كما تم سحب جميع المتارس والمواقع وتم إخلاء المنطقة من التوترات.

وأوضحت مصادر "الأولى" أن الحملة الأمنية التي رعت الاتفاق ويشرف عليها محافظ المحافظة علي القيسي؛  تمركزت في المواقع التي تم إخلاؤها حتى يتم إنهاء التوتر في المنطقة بشكل كامل.

وأكد مصدر مقرب من جماعة الحوثي تعاملهم مع الحملة الأمنية التي يشرف عليها محافظ المحافظة علي القيسي, وقال المصدر إن الحملة حققت نتائج طيبة, ومن بينها الإفراج عن جثث 3 قتلى من الحوثيين وأسيرين كانوا بحوزة حزب "الإصلاح" في المنطقة.

وأشار المصدر إلى وجود وساطة يقودها فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة, والشيخ أمين القدمي أمين عام المحافظة, وأن الوساطة لازالت جارية لاستكمال ورعاية الاتفاق.

ونوه مصدر الحوثيين إلى أنهم أبلغوا قبل يومين عن نية لتشكيل لجان مشتركة, مبدياً عدم تفاؤله في هذه اللجان: "للأسف هذه سابع أو ثامن لجنة (جميعها فشلت من قبل) ولا يعول عليها", حسب قوله.

من جهته أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة أمين صالح القدمي أمس, أن السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية والأجهزة الأمنية احتوت التوتر المسلح الذي نشب الأسبوع الماضي.

وقال القدمي في تصريح لوكالة "سبأ"إن الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمديرية والأجهزة الأمنية نجحت قي إلزام الطرفين بالتحكيم وحل الخلاف ودياً بما يحافظ على الأمن ويحقن الدماء بين الطرفين.

وأكد أمين محلي حجة رفع النقاط المسلحة التي نصبها الطرفان على طول الطريق المؤدية من الأمرور حتى المحابشة بعد رضوخ الأطراف للتحكيم, داعياً أبناء المحافظة إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في الحفاظ على استقرارها وأمنها والتخلي عن السلاح وكل ما يؤدي إلى تعزيز الفرقة والشتات بين أبناء المحافظة.

المصدر: صحيفة الأولى